تراجع الأسهم الأوروبية يترقب بيانات التضخم الأمريكية

شهدت الأسواق الأوروبية انخفاضًا طفيفًا في مستهل تعاملات اليوم، وذلك قبيل الإعلان المرتقب لبيانات التضخم الأمريكية الحاسمة. وقد طغى الأداء الهزيل لأسهم شركات المنتجات الفاخرة والتعدين على المشاعر الإيجابية السائدة في المنطقة بشأن التعافي الاقتصادي المنتظر.

وهبط مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية بنسبة 0.2 بالمائة، وذلك بعد انتعاش جزئي شهده يوم الاثنين، معوضًا بعض خسائر الأسبوع المنصرم. وتصدرت أسهم شركات السلع الفاخرة، مثل إل.في.إم.إتش وكيرينج وريتشمونت، قائمة الخاسرين، حيث تراجعت بنسب تتراوح بين 1.6 و 2 بالمائة، وذلك على غرار أداء مثيلاتها في آسيا، مدفوعة بالمخاوف المتزايدة حيال تفشي جائحة كوفيد-19 في الصين.

في المقابل، قفز سهم باندورا المتخصصة في صناعة الحلي بنسبة 3.7 بالمائة، وذلك بعد إعلان الشركة عن هدفها الطموح بزيادة المبيعات بنسب تتراوح بين 6 و 8 بالمائة خلال السنوات القادمة، مما عزز ثقة المستثمرين بقدرتها على تحقيق النمو والازدهار.

وعلى صعيد آخر، تسببت أسهم شركات التعدين في هبوط مؤشر الأسهم البريطانية فايننشال تايمز 100 بنسبة 0.3 بالمائة، وذلك على الرغم من البيانات الإيجابية التي كشفت عن إضافة أرباب الأعمال لعدد قياسي من العاملين بلغ 241 ألفًا خلال الشهر الماضي، مما يشير إلى قوة سوق العمل في المملكة المتحدة.